يسلط برنامج من جديد، من إعداد وتقديم أحمد إسماعيل الضوء على قصة باسم ومحمود تلك القصة التي تحمل في طياتها معاني الأمل والإرادة، وهي نموذج حي للتحول الإيجابي الذي يمكن أن يغير مسار حياة أي شخص مهما بلغت معاناته.



لم يتخيل باسم بعد 20 سنة من تعاطى جميع أنواع المخدارت أن يقرر التعافى ووقف هذا الكيف الوهمى ، بعد أن سمع عبارة من أحد الأطباء على جروب واتساب يقول فيها ” خير لك أن تأتى متاخرا أفضل من أن لا تأتى نهائيا” ، وبدأ يفكر في هذه العبارة التي غيرت مجرى حياته.


لا يختلف محمود عن صديقه بسام الذى توطدت علاقتهم داخل مستشفى العباسية بمركز التعافى ، محمود هذا الطالب الأزهرى الذى انهى مرحلة الثانوية ثم التحق بكلية أصول الدين ولكن مثل اى شاب في بداية المراهقة اعتقد أن المخدرات مصدر للسعادة ، فقادته نفسه الأمرة بالسوء إلى هذا المنحدر والمستنقع لمدة 15 عاما عاش فيها حبيس تلك السموم فهم همه الأول والأخير ففقد دراسته وحياته .


Source link