07:30 ص
السبت 11 يناير 2025
كتب- أحمد الجندي:
انتشرت حالة من الجدل بين أولياء الأمور بعد اقتراح وزارة التربية والتعليم بتطبيق نظام البكالوريا المصرية بدلاً من الثانوية العامة، حيث اختلفت الآراء حول إيجابيات وسلبيات هذا النظام.
وقالت رودي نبيل، أدمن جروب “حوار مجتمعي”، إن البكالوريا المصرية تُعد خطوة جريئة لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، حيث يجمع النظام الجديد بين المواد العلمية، الأدبية، والفنية، مما يمنح الطلاب فرصة لاختيار ما يناسب ميولهم وقدراتهم، ويُعدهم لمستقبل أفضل.
كما اقترحت “نبيل”، تنظيم ندوات دينية تجمع بين ممثلي الأزهر والكنيسة لتطوير الوعي الديني بعيدًا عن المجموع، وأيضًا تخصيص درجة نجاح مستقلة للتربية الدينية بدلًا من إضافتها إلى المجموع.
وفي المقابل، جاءت تعليقات أولياء الأمور عبر جروب “حوار مجتمعي” تتراوح بين السخرية والقلق من النظام المقترح.
قالت أميرة يونس: “أصبحت كلمة البكالوريا للسخرية، وترك الجميع مضمون التغيير إذا كان فيه عيوب أو مميزات، وزادت السخرية هنا وهناك وفي كل المواقع”.
وأشارت إحدى أولياء الأمور إلى ضرورة أن توضح وزارة التربية والتعليم كيفية التفكير في هذا الاقتراح، وهل تم مناقشته مع أساتذة الجامعات، وأكدت على ضرورة دراسة الخطة على المدى البعيد قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
وأضافت إحدى أولياء الأمور: “النظام في ظاهره الرحمة من بعبع الثانوية العامة، لكن لطمأنة قلوبنا يجب الإعلان عن كل شيء، خصوصًا المناهج وشكل الامتحانات وطريقة تطبيقها”.
وأشارت أخرى إلى أن “نظام التحسين يحتاج إلى تقنين لضمان عدم العودة إلى نفس المشاكل التي شهدتها الأنظمة السابقة، مضيفة أنها كانت تؤيد النظام ولكن مع تحديد شروط واضحة للتحسين”.
اقرأ أيضاً:
نظام “البكالوريا الجديد”.. متحدث التعليم يعلق على إدراج التربية الدينية في المجموع
بديل الثانوية العامة.. تفاصيل نظام البكالوريا الجديد
Source link