أوضح اللاعب عمر مرموش أنه امتنع تماما عن شرب الحليب، خاصة بعد إجرائه تحليل دم لتحديد احتياجات الجسم بشكل دقيق، وقرر بناء على النتائج التوقف عن شرب الحليب لما له من تأثير سلبي في زيادة الالتهابات.
العلاقة بين الحليب والالتهاب
وأثار حديث مرموش حول العلاقة بين الحليب والالتهاب الكثير من التكهنات حول التأثير السلبي للحليب على التهاب المفاصل، الأمر الذي قد يهدد مسيرة لاعبي كرة القدم.
وفي الواقع، يسبب تناول الحليب في حدوث تحول في الرأي العلمي بشأن تأثيره على صحة العظام والمفاصل، وخاصة هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وفقاً للدكتور فرانك هو، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد. بوسطن.
ووفقا لمؤسسة التهاب المفاصل، فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة، والتي توجد بكثرة في الجبن ومنتجات الألبان كاملة الدسم، يمكن أن يزيد الالتهاب، على الرغم من أن الأحماض الدهنية الأخرى الموجودة في منتجات الألبان مرتبطة بفوائد صحية مثل تقليل الدهون في الجسم و خطر الإصابة بمرض السكري.
توصلت دراسة نشرت في مجلة التغذية The Journal of Nutrition إلى أن استهلاك منتجات الألبان أدى إلى زيادة الالتهاب منخفض الدرجة في عينة صغيرة من البالغين الألمان.
وأكدت دراسة أجريت على أكثر من 40 ألف شخص مصاب بهشاشة العظام أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من منتجات الألبان كانوا أكثر عرضة للخضوع لجراحة استبدال مفصل الورك.
عمر مرموش الذي أحب كرة القدم وأحبته، تحول الآن إلى الاحتراف في نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، وبات على وشك الانضمام إلى ناديه الجديد مانشستر سيتي، ويستعد لكتابة تاريخ جديد حافل بالإنجازات.
عمر مرموش يحب المطبخ المصري
كان عمر مرموش يحب الرياضة، لكنه كان يحب أيضًا الطبخ، وخاصة المطبخ المصري. أكد يوسف محرم وحسين ذكري، أصدقاء النجم المصري العالمي، في برنامج “صاحبة السعادة”، أنه يحب المطبخ المصري، وخاصة “الكشري والملوخية”، لكنه رغم ذلك يحاول الابتعاد عنها. نظام غذائي صحي يحسن من مسيرته على أرض الملعب ويساعده في الحفاظ على وزنه المثالي.
وأكد اللاعب عمر مرموش ذلك خلال حديثه مع الإعلامية إسعاد يونس، التي أوضحت اهتمامه بصحته الجسدية بتناول أطعمة معينة في أوقات محددة، ورغم حبه للأطعمة التقليدية خاصة بعد عودته وفي مصر، قرر الالتزام بنظامه الغذائي وتخصيص يوم أو يومين لتناول الأطعمة المصرية والدهون وفق برنامج محدد، خاصة وأن النادي يراقب بشكل دوري وزن ومستوى العضلات لدى اللاعبين، حيث يتم قياس التغيرات كل أسبوع في منتصف الموسم، مما يتطلب من اللاعبين الحفاظ على التدريب وحرق السعرات الحرارية حتى خلال فترات العطلات للعودة للفريق في حالة بدنية جيدة.
