مازلت قضية كارما ضحية العنف والضرب التى حدثت فى مدرسة بالقاهرة تشغل الرأى العام، وأجرى “اليوم السابع” حوارا مع الفتاة ووالدها وأختها، حيث كشفت الطالبة كارما تفاصيل الواقعة التى تعرضت لها وتسببت فى كسر أنف الطالبة، حيث شخص التقرير الطبى حالة الطالبة بوجود كسر فى عظام الأنف ورده وتركيب دعامة خارجية كما أوصى التقرير الطبى بحصول الطالب على راحة لمدة أسبوعين.


وأكد الدكتور عادل سلطان استشارى النفسية فى قصر العينى، الدور الهام والمحورى الذى يمكن أن يلعبه المحيطون بالضحية أو المجنى عليه، أو المضطرب نفسيا، أو المتعرض لصدمة مثل الفتاة كارما، فى أهمية التعافى وتخطى الأزمة النفسية التى تمر بها.


وتابع موضحاً مجموعة من أهم طرق وفوائد الدعم الأسرى والمجتمع لضحايا العنف..


ـ لابد من الاهتمام باستشارة مختص نفسى أطفال للعمل جنبا إلى جنب مع الأسرة فى علاج الآثار السلبية النفسية للعنف الذى وقع على الضحية.


ـ لابد من العلاج المتخصص النفسى الداعم السلوكى لأعراض متوقعة مثل القلق والخوف والتوتر، التشوش، الانهزامية، ضعف الثقة بالنفس وبالآخرين، اضطرابات فى النفسية، حالة حزن، واضطراب القدرات الاجتماعية وغيرها.


ـ دور الأهل كبير فى محاولة تدعيم الثقة بالنفس لدى الضحية.


ـ تقليل إظهار مشاعر الغضب من الأهل أمام الضحية.


ـ تعزيز الفكر الإيجابى والكلام الإيجابى أمام الضحية.


ـ التركيز على ضبط الروتين اليومى وتعزيز انخراط الضحية فى المجتمع مرة أخرى لتقليل شعورها بالقلق.


ـ تحسين حالتها النفسية من خلال الدعم الدائم، وتقليل مشاعر اللوم، أو الخوف الزائد، أو الحماية الزائدة، أو القلق.


ـ التحدث بشكل واضح مع الضحية والاستماع منها عن آلامها وأفكارها بخصوص حادثة العنف أو ما ترتب عليها، لتحسين الحالة العاطفية والنفسية.


وكان تليفزيون اليوم السابع قد انفرد ببث مباشر عبر فيس بوك، أمس الأربعاء، مع الطالبة كارما ضحية الاعتداء فى مدرسة كابيتال الدولية، فى أول ظهور لها بعد الواقعة فى حوار خاص من منزلها مع الزميلة هبة الشافعى، لتروى تفاصيل الواقعة منذ البداية حتى الآن.



Source link