أكدت وزارة الصحة أهمية الكشف المُبكِّر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يعزز فرص الشفاء بنسبة تصل إلى 98%.

ونصحت وزارة الصحة، السيدات بشأن سرطان الثدي، بضرورة مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي كتل غير طبيعية في الثدي.

ما هو سرطان الثدي؟

سرطان الثدي.. المرض الأكثر شيوعًا بين النساء

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء بعد سرطان الجلد، إلا أنه لا يقتصر على النساء فقط، إذ يمكن أن يصيب الرجال أيضًا نظرًا لامتلاكهم أنسجة ثديية، وتظهر الإحصائيات تحسنًا ملحوظًا في معدلات النجاة بفضل جهود التوعية والبحث العلمي.

دور التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج

ساهمت التطورات في وسائل الفحص والتشخيص في تحسين فرص اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، مما يتيح خيارات علاجية أكثر فاعلية، وبفضل الأبحاث المستمرة، يتمكن الأطباء اليوم من وضع خطط علاجية مخصصة تناسب كل حالة على حدة.

اقرأ أيضًا: عدوى خفية تهدد بالإصابة بالسرطان.. الصحة تحذر من خطر فيروس الورم الحليمي البشري HPV

أعراض تستوجب استشارة الطبيب

تتعدد المؤشرات التي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي، ومن أبرزها:

ظهور كتلة أو سماكة غير طبيعية في نسيج الثدي.

تغيرات في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.

انقلاب الحلمة إلى الداخل أو حدوث تقشر في الجلد المحيط بها.

تغيرات في لون الجلد أو ظهور نقرات تشبه قشر البرتقال.

عوامل الخطر المسببة لسرطان الثدي

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما يلي:

التاريخ العائلي للإصابة بالمرض.

التقدم في العمر.

كثافة نسيج الثدي.

التعرض للإشعاع في مرحلة الطفولة.

السمنة وتناول المشروبات الكحولية.

العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.

بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة أو تأخر سن انقطاع الطمث.

الوقاية وخطوات الحماية

للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، يُنصح بالآتي:

الفحص الدوري للكشف عن أي تغيرات.

اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة.

تجنب التدخين والكحول.

مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض غير طبيعية.

يظل الكشف المبكر هو السلاح الأقوى لمكافحة سرطان الثدي، لذا تشدد وزارة الصحة على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية، لأن التشخيص المبكر قد ينقذ الحياة.

يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ترأس الاجتماع الوزاري الأول للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق العمرانية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

تهدف اجتماعات اللجنة بتكليف من القيادة السياسية، إلى وضع خطط محددة للتنسيق بين الوزارات المعنية، والقطاعات والجهات المختلفة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمصابي الأحداث في قطاع غزة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، تضمن التأكيد على أهمية التنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لتوفير الكوادر الطبية في التخصصات الحرجة، والدقيقة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزراء المعنيين لتحديد مسئول للتواصل، بما يضمن سرعة اتخاذ القرارات.

ونوه “عبدالغفار”،  إلى توافق الاجتماع على أهمية دور اللجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين، في التنسيق بشأن القرارت المتخذة من قبل «لجنة الأزمات» التي تعقد في مستشفى العريش العام، بشكل دوري، للتنسيق لاستقبال الحالات المصابة، حيث تم الاتفاق على تحديد مسئول من الوزرات المعنية، وممثل من المستشفيات الجامعية، للتواصل مع المحافظات، بالإضافة إلى تحديد ممثل للوزارات في لجنة الأزمات بمستشفى العريش.



تم نسخ الرابط


Source link