وكانت التوصية الخاصة بتسهيل إجلاء السكان، والتي تمت صياغتها قبل العملية البرية الإسرائيلية في غزة، أعربت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عن تحفظاتها بشأن مغادرة سكان غزة لقطاع غزة، وأدت معارضة مصر الصارمة في نهاية المطاف إلى تعليق الفكرة.

ولكن تقرير جديد أكد إلى أن الاقتراح اكتسب أهمية متجددة، لا سيما في ضوء إمكانية استئناف العمليات القتالية.

ما هو المقترح الإسرائيلي؟

وينص التحليل الذي قدمته وزارة الاستخبارات الإسرائيلية على أن “الإخلاء الإنساني الطوعي للسكان المدنيين من غزة إلى بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم” يمثل الخيار الذي “سيؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأمد”.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، تؤيد الوزارة هذا النهج بدلا من البدائل مثل تثبيت حكم السلطة الفلسطينية في غزة أو تعزيز القيادة العربية المحلية.

عودة المقترح للواجهة

ووفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم”، اكتسبت المبادرة زخما جديدا بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا عن دعمه القوي للهجرة إلى غزة خلال اجتماع مع وزيرة الاستخبارات غيلا غمليئيل.

وقد أدى هذا إلى تجديد العمل على الخطة التي تمت صياغتها أصلا قبل عام. وكان غمليئيل، الذي بدأ المناقشات في اليوم الثاني من الحرب، قد علق المبادرة في السابق وسط مخاوف بشأن الشرعية الدولية واتهامات بالترحيل القسري.

لكن المقترح “عاد للواجهة” مع انتخاب دونالد ترامب، التي تضع إدارته فكرة القضاء على حماس بالكامل وسلب سيطرتها على غزة، أولوية قصوى.

وأشارت الصحيفة في التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد الثلاثاء قمة بواشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتناول كل القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية وتشابكاتها، بما في ذلك وضع وقف إطلاق النار بغزة، والجهود الجارية لتبادل الأسرى، والمراحل اللاحقة لاتفاق الصفقة.




Source link