الطفلة مريم ووالدتها فاطمة صباح
التعليق على الصورة، الطفلة مريم ووالدتها فاطمة صباح
  • Author, وليد حسن
  • Role, بي بي سي عربي- برنامج غزة اليوم

بعد ما كانت تعيش طفولتها كغيرها من الأطفال في هذا السن، تلعب وتلهو بلا هموم، أصبحت أكبر أمنية مريم صباح الطفلة ذات التسع سنوات اليوم، أن تتمكن من تحريك يدها فقط.

تلك الأمنية البسيطة والموجعة أفصحت عنها مريم خلال حديثها لبرنامج غزة اليوم التي تبثه بي بي سي عربي، حيث أصيبت في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقة بجوار منزلها في دير البلح مطلع الشهر الجاري، تلك المنطقة التي أعلنت إسرائيل أنها من المناطق الآمنة للنزوح.

وهكذا تروي مريم قصة إصابتها: “كنت نائمة، واستيقظت على صوت قصف صرت أجري على غرفة أبي وأمي، وقع الدرج فوقي، وشعرت أن يدي مقطوعة”.

قالت بحزن وهي تسترجع صدمتها: “سمعت الطبيب يسأل أبي: أين يدها؟ ثم عثروا عليها تحت الركام، وأعادوا وصلها إلى جسدي خلال عملية جراحية دقيقة استمرت أكثر من خمس ساعات.


Source link