التوتر يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والجسدية أيضا، بل إنه قد يمتد لإظهار بعض الأعراض الجلدية على الجسم، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع كليفيلاند كلينيك الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض.
التوتر والطفح الجلدى
من المشكلات التي يعانى منها بعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر الحاد ونوبات القلق، سواء نوبات عقلية أو عاطفية، أن تظهر عليهم بعض الأعراض الجلدية، فالجسم يطلق مادة كيميائية تعرف بالهيستامين عند الشعور بالتوتر، وهذا إجراء وقائى من الجسم، مما يعمل على إحداث رد فعل تحسسى يحدث طفحا جلديا وحساسية واضحة.
الطفح الجلدى الذى ينتج عن التوتر مميز بعض الشىء، فهو يكون عبارة عن بثور حمراء أو بقع منتشرة حمراء تنتشر في الجسم، مما يسبب الكثير من الحرقة والشعور بالحكة والهرش.
هذه المشكلة الجلدية التي تحدث لدى البعض نتيجة التوتر، تزيد لدى النساء عنها في الرجال، وفقا للدراسات والأبحاث، ويكون السبب الرئيسي في ارتباط القلق بالطفح الجلدي، هو الإجهاد الزائد الذى يصيب الجلد والجسم بشكل عام.
علاج الطفح الجلدى الناتج عن التوتر
يمكن علاجه وفقا للتقرير فى بعض الخطوات..
– استشر طبيبا نفسيا إذا كان الأمر خارج عن السيطرة.
– الأدوية المضادرة للالتهابات والمسيلة للدم قد تسبب زيادة في أعراض الطفح الجلدى، لذا تجنب استخدامها مطلقا.
– استحم بطريقة جيدة وابتعد عن الماء الساخن وتهيج الجلد المتوقع، فضلا عن بخار الماء الدافئ الذى يزيد من هذه البقع الجلدية المتهيجة.
– ارتد ملابس مناسبة وقطنية خفيفة على البشرة.
– تناول طعاما صحيا ولا تتناول أطعمة تثير الحساسية الجلدية أكثر.
– لا تستخدم الشامبو والصابون الذى يزيد تهيج البشرة.
– لا تتناول مضادات هيستامين إلا وفقا لما يراه الطبيب.
– سيطر على مستويات التوتر وعالجه من خلال مختص نفسى وبتمارين التنفس والتهدئة السهلة.
Source link