واقعة إنسانية إن دلت فإنما تدل على الوفاء ورد الجميل لأصحابه وتأكيدا على دور الأم مع أبنائها وحمايتهم والعمل تحقيق أحلامهما، وشهدت اليوم محافظة المنوفية، وبالتحديد قرية سنجلف التابعة لمركز الباجور، قيام طبيب بالتقاط صورة مع والدته أثناء العمل معها فى شيفت واحد بمستشفى الباجور التخصصى، وكتابته بوست شكر لوالدته التى ضحت بالغالى والنفيس من أجل رؤيته فى المكان التى ظلت تحلم به طوال حياتها وهو طيبب بالمكان التى تعمل به لكى تفتخر بتربيتها أمام المجتمع وتشعر أن تعبها جاء بكل بخير وتحقق الحلم الكبير.


والبداية عندما تداولت صورة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من طبيب مع والدته التى تعمل ممرضة بمستشفى الباجور بمحافظة المنوفية، مكتوب عليها “اليوم حققت حلم والدتى، كنت دكتور الشيفت ووالدتى ممرضة الشيفت”، وحظت الصورة بتعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بالدعاء للطبيب بالتوفيق لأنه لم ينس فضل والدته عليه وقرر رد الجميل لها أمام جميع المواطنين بنشر صورته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.


وأكد الدكتور محمد شكرى، والمقيم بمدينة الباجور بمحافظة المنوفية، نشرت الصورة التى جمعتنى بوالدتى داخل مستشفى الباجور أثناء الشيفت الذى جمعنى بها وأنا طبيب الشيفت ووالدتى ممرضة الشيفت وتنتابنى حالة من الفخر والعزة لأننى حققت حلم والدتى، وهو أنا أصبح طبيبا بمستشفى تعمل بها والدتى أشجان السيد ممرضة، ولم أتوقع أن يشاهد الصور الآلاف من المواطنين ليس فقط على مستوى محافظة المنوفية، بل شاهدها الآلاف من المواطنين على مستوى الجمهورية”.


وأضاف شكرى: “أعمل طبيبا بمستشفى الجامعة بشبين الكوم، وأتردد على مستشفى الباجور التخصصى ولم تسمح الظروف أن أعمل مع والدتى فى شيفت واحد وعندما جمعتنى الظروف قمت بالتقاط صورة معها وقمت بوضعها على صفحتى الشخصية على فيس بوك كنوع من أنواع رد الجميل لسيدة أفنت حياتها من أجل أن ترانى طبيبا وتفتخر بى أمام زملائها، والصورة فى معناها البر والإنسانية لوالدتى التى ضحت بكل ما تملك من أجل تحقيق حلمى بأن أصبح طبيبا”، وانهالت التعليقات على الصورة بالدعاء لى وهذا أسعدنى، ورد الشاب الطبيب على المعلقين على الصورة بكلمات “ربنا يعزكم ويحفظكم وشكرا على الكلام الجميل دا”.


وتابع شكرى: “كل ما فعتله لم أقصد الظهور نهائيا أو أصبح ترند لكن الغرض هو التعبير عن حبى وعشقى لوالدتى، وضعت الصورة على صحفتى الشخصية ولم أتوقع ما حدث، وبعد مرور وقت بسيط انهالت على المكالمات التليفونية وتم تداول الصور على العديد من الصفحات على نطاق واسع، وشعرت بسعادة كبير لم أشعر بها من قبل”.


واستطرد: “والدتى كانت حريصة كل الحرص على حفظى لكتاب الله الذى كان لى دائما مفتاحا لكل باب مغلق أمامى، ومن هنا أتوجه لوالدتى بالشكر على ما فعلته معى فى كل شىء فى حياتى منذ ولادتى حتى أصبحنا زملاء فى الحلم، بعد أن استطعت بفضل الله وتعبها معى للوصول إلى الحلم الكبير”.


الطبيب ومراسل اليوم السابع


الطبيب ومراسل اليوم السابع


 

الطبيب
الطبيب


 

صورة الطبيب ووالدته
صورة الطبيب ووالدته


 


Source link