08:30 ص
الإثنين 16 ديسمبر 2024
كتب- أحمد عادل:
“هموتك أنت مكانه”.. بهذه الكلمات هدد “عامر” المجني عليه “محمد خالد” 22 سنة، عندما حاول الأخير فض مشاجرة بين المتهم وصديقه، قبل أن يسدد له طعنة استقرت في قلبه بسلاح أبيض “خنجر” لقي مصرعه على إثرها.
بدأت القصة عندما قرر “محمد خالد” وصديقه “محمد ياسر” الذهاب لصديقهما في منطقة حلوان، وأثناء جلوسهما مع صديقهما في الشارع اعترضهم المتهم “عامر” قائلًا: “أنت إيه اللي مقعدك هنا أنت وهو”.
نشبت مشادة كلامية بين “محمد ياسر” صديق المجني عليه و”عامر”، تطورت إلى مشاجرة بالأيدي، تعدى فيها المتهم على الأول بحجر خرساني مما أحدث إصابته في العين اليسرى وأفقده توازنه.
حاول المجني عليه “محمد خالد” تهدئة صديقه والمتهم وفض المشاجرة بينهما، فما كان من الأخير إلا أن حاول التعدي عليه وإصابته بجرح في وجهه بسبب أنه قام بإبعاد صديقه، وأثناء تلك المحاولات سدد له طعنة نافذة في القلب.
تلقّت الممرضة “عزة” مكالمة هاتفية تطالبها بالعودة إلى مقر عملها في مستشفى الهدى الإسلامي بحلوان، بعدما استقبل أصدقاؤها نجلها “محمد” 22 سنة، بقسم الطوارئ مصابًا بطعنة نافذة في القلب، ولقي مصرعه على إثرها بعد خضوعه لعملية جراحية.
وصلت الأم المكلومة إلى مقر عملها لتجد ابنها جثة غارقة في الدماء، ولم يقوَ على الحديث معها. حاول الأطباء إسعاف المجني عليه، لكن كانت حالته حرجة، وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني.
قضى الشاب “محمد خالد” يومًا واحدًا داخل المستشفى، خضع خلاله لعملية جراحية بسبب إصابته بقطع في 3 شرايين في القلب، ونُقل له 18 كيس دم دون أن يتوقف النزيف، ولقي مصرعه متأثرًا بإصابته.
طالبت “عزة” بالقصاص لنجلها من القاتل، قائلة: “محمد وحيد على 3 بنات وهو كل حياتي، عمره ما كان بتاع مشاكل، وفي لحظة راح مني بسبب المتهم، حق ابني أن المتهم يتعدم.”
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم “عامر” على خلفية اتهامه بقتل المجني عليه “محمد خالد” 22 سنة، وبحوزته سلاح أبيض “خنجر”، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وتم إحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
Source link